كَيفَ للنَّاسِ أن تُحدِثَ بَعضَها البَعضْ عَّنِ الحُبْ
وما هي على عِلمٍ بنَوباتِ قُلُوبِ غَيرِها المُتَرَدِدةْ
كيفَ للنَّاسِ أن تتصنَعَ الوَفَاءْ، وما هي إلا بخَادِعَةٍ لنَفسِها
ما أقبَحَهُ مِن اعتِيادٍ، عَارٍ مِنَ المَشَاعرْ
يكادُ أن يَعتادَ القَلبُ على تَقَبُلِ الكَذِبِ، حتى يَبدَأَ بمُعَالجَةِ العَلاقَاتِ بهَدمِها
وتتحطَمُ الآمَالُ حتى تَتقبَلِ الرُّوحُ بشَاعَةَ النُفوسْ.
كَيفَ للعَقلِ أنْ يَظُنَ لوهلَةٍ بأنَّ البِدايَاتِ لا تُضَاهى
لتَأتي النِهايَاتْ بردُودِها القَاتِلَةْ، ضَاحِكَةً.. مُبتَسِمةْ.. وسَالِبَةً إياهُ البَهجَةْ.
لِلَحظَةٍ.. تَشتَهي القُلُوبُ أن تُحَدِثَ بَعضَها عَنْ حَالِها
وما هُو بِحالٍ.. فَرَضَ عَليها البُرودَ.. القَسَاوةَ..اللامُبَالاةْ..
فتَتَجَرَّدْ مِنَ الحُبْ
Comments