إِلى الأبَدْ

كيف لي أن أحدثك بكلمات مبسطة، عن ملجأي الوحيد حين أفكر

وكتفيك هما المهرب من بشاعة هذا العالم؟

أنت المأوى من عجئة الكتمان، وسادتي التي تلتم حر دموعي

في سكون الليلة، بك أحتمي

وأنا أنظر إلى الشاشة الآن، مبتسمة أراك نائماً كالطفل بين الرضعتين

أود أن أحدثك عن مخاوفي هذه الليلة، كما أفعل في كل ليلة

أخاف أن ينتهي بنا العمر دون أن نعد النجوم معاً

أريد وبشدة أن نكمل ما توقفنا عنه في ليلة كنا نسمي بها نجمة تعلونا بكثير

نظرت إليك وإذ بي أحفظ تفاصيل وجهك خطاً خطاً، يستحيل أن يخطئك قلبي يوماً

أحب الصور التي تجمعنا

الأغاني التي نشاركها

صوتك وأنت تغني، حتى بت أغار عليك من أن يسمع أحداً غيري غناؤك وعزفك..

وإن كان بإمكاني أن ألخص كل هذا قبل أن أتبعك إلى النوم بعد دقائق قليلة

أود أن أقول لك

أنني أحبك بلا أسباب واضحة

أحبك لا لهدف معين

بلا مدة محددة

ليس بسبب الفراغ الذي يسكنني، ولا بقلب مليء بأشخاص آخرين

أحبك بروحي الفارغة

بقلبي الذي لم يعرف شكل الأمان سوى معك

أحبك بعينين ترتاح كلما نظرت إليك

أحببتك منذ أول صدفة جمعتني بك

أحببتك أمس، أحبك اليوم، سأحبك غداً إلى الأبد