التطورات التي تُحدثها التكنولوجيا، يقضي الإنسان وقت أطول وهو يستخدم الهاتف، لتميّزه بخصائص وخدمات عدة. هناك علاقة وثيقة بين العديد من الناس وهواتفهم الذكية، لأنهم يعتبرون أن الهواتف المحمولة جعلت حياتهم أسهل وبالتالي أصبح اعتمادهم عليها بشكل أكبر.
وفي هذا الصدد، سئل البعض عن رأيهم في حال أصبحت الحياة خالية من الهواتف المحمولة. إذ وبدورها وضحت مديرة إدارة الاتصال المؤسسي بالهئية العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، أحلام الفيل، أنه الحياة ما قبل الهواتف كانت هادئة جداً وكان الإعتماد فقط على الإذاعة والتلفزيون والأخبار التقليدية في معرفة أحوال العالم. ”التواصل مع الأفراد كان عن طريق الهواتف الأرضية، وكانت اللقاءات والمجالس بين الناس وديّة أكثر“ قالت الفيل. وللتوضيح أكثر عن كيف ستتأثر شركات الاتصالات إن انقطعت الهواتف عن العالم، صرحت الفيل بأنه ”إن لم يعد يوجد هواتف، فستسعيد شركات الاتصالات اعتمادها على التيلفاكس والفاكس والتواصل عن طريق الكومبيوتر. ” أما من الناحية الإقتصادية فقالت بأنه ”الموبايلات سهلت عمليات البيع والشراء وهذا يعتمد على الاتصالات وتطور التقنيات.“
ومن ناحية الخدمات الحكومية، أفادت مديرة توصيل الخدمات في شركة سيسكو للاتصالات، هبا شاهين، أنه ”قد يضطر الناس إلى العودة الدائمة لزيارة المراكز لطلبة الخدمات والإعتماد أيضاً على الاستخدام الورقي وعلى الأفراد في تقديم الخدمات“ وهذه منظومة ستتأثر في عملية العودة إلى ما قبل وقت الموبايلات.
قد يسبب اختفاء الهواتف المحمولة مشاكل نفسية لبعض الناس، فهو يعتبر وسيلة لخدمات عدة، كالوصول لمعلومة معينة والتواصل مع الناس وتلقي التعليم عن بعد وحضور اجتماعات عملية وغيره من الخدمات. ومن الجدير بالذكر أنه في أغسطس عام ٢٠١٦، اشتهرت حملة ”لو الحياة بدون موبايل“ عبر تويتر حيث عبر ناشطون بتغريدات عن اشتيقاهم للحياة ما قبل الهواتف حسث رأى البعض أن الحياة ما قبل الموبايلات كانت أبسط وأجمل
Kommentare