top of page
Search
  • normaelian123

هل يسحب الإعلام الرقمي البساط من الإعلام المرئي التقليدي؟

لم تتجاوز ثورة الإعلام الرقمي (أو ما يعرف ب”إعلام الوسائط المتعددة“) وتحديداً في هذا السياق، الأخبار الرقمية، العشر سنوات من عمرها ولكنها استطاعت أن تسيطر على العالم وتأثر على سلوكياته وأفكاره. ويوماً بعد يوم، يتغير مدى انتشار خريطة وسائل الإعلام بين الناس.

قد يعتقد البعض أنه أصبح هذا النوع من الإعلام الجديد الذي يبث الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك، إنستغرام، تويتر، تيك توك وغيره من المنصات الإلكترونية، منافساً قوياً للإعلام التقليدي أو ما يعرف ب”الإعلام التلفزيوني“، والذي ما زال يحظى بتقدير في المجتمع، ولكن المساحة التي تقتنصها وسائل التواصل الاجتماعي قد تهدد بشكل ما مكانة الإعلام المرئي التقليدي.

وبهذا فقد أصبح يقاس تأثير التلفزيون بمدى قدرته على إيصال مضمون تلفزيوني في نقطة معينة من هذا الزمن عن طريق المنصات المتعددة التفاعلية والرقمية. لذلك يتجه عدد كبير من الجمهور لمنصات رقمية من أجل معرفة آخر المستجدات الإخبارية، وبينما يعتبر التلفزيون المصدر الأساسي والأول للوصول للمعلومات وآخر الأخبار بامتياز، خصوصاً في العالم العربي.

إلا أنه تطور في الأعوام الماضية ”الإعلام الرقمي“ والذي استطاع أن يوفر تدريجياً المحتوى الإخباري عبر منصات متعددة ورقمية وتفاعلية حتى بات تنوع المنصات الإخبارية عبر الشاشات ووسائل إلكترونية مسألة أساسية.

فكل من الإعلام التلفزيوني والرقمي عنصرين بارزين في بث الأخبار على الرغم من اختلاف طرقهم، وفي إطار تفاصيل عدة تفرق ما بين قوة تأثير كل من الوسيلتين على صعيد البث الإعلامي، يكمن السؤال في سواء إن كان الإعلام الرقمي يسحب البساط من التلفزيون، وإن كانت التطبيقات الإلكترونية تهدد مستقبل محطات التلفزيون والفضائيات، أم أن المنافسة ما بين وسائل الإعلام المرئية التقليدية ومواقع التواصل تعتبر نوع من أنواع التطور الذي يتم التعامل معه عن طريق رسم خطط واستراتيجيات بديلة ومبتكرة تهدف لتنوع الوسائل الإعلامية؟

ووفقاً لاستطلاع أجرته أكاديمية الإعلام الجديد في الإمارات العربية المتحدة بعنوان “كيف استخدم الشرق الأوسط وسائل التواصل الاجتماعي في ٢٠٢٠”، والذي قدم نظرة شاملة عن الاتجاهات التي شكلت وسائل التواصل الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا العام الماضي، تبين أن ٧٩٪ من الشباب العربي يتابعون الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي. وهذه نسبة ارتفاع بمقدار ٢٥٪ في عام ٢٠١٥.

الجدير بال


ذكر أنه بدأت ثورة التحول الرقمي للمرة الأولى في تسعينيات القرن الماضي، وللتعمق في هذا الشأن، والتعرف أكثر على الأسباب المحتملة التي قد تكون سبباً في جعل الإعلام الرقمي تحدياً أمام الإعلام التلفزيوني، استضفنا في حلقة


جديدة من “بودكاست حرّر” الكاتبة والمقدمة في قناة الشرق الإخبارية دينا فياض، والمنسق والمسؤول الإعلامي هادي حسين العبود، ليطلعونا على معلومات وتفاصيل توضح لنا هذه الأيديولوجية بشكل أوضح.






3 views

Recent Posts

See All
bottom of page